الموت...بالصوت والصورة!
..............
لم يكن أحد يتوقع ذات يوم أن تتحول النعمة إلى نقمة!
نعم لم يحسن أولئك تفعيل الجانب الإيجابي من خلال التقنية الحديثة،فلم يحسنوا إستخدام بعض أجهزة الجوال(الموبايل-المحمول-النقال)
سمه ماشئت ...وأعني تحديدا المزود بكاميرا فكانت النتائج كوارث ومصائب خلفها الإستخدام السلبي إذا الموت قادم ولكن بالصوت والصورة معا.
.................
إذا الدمار الأسري قادم ولكن بالصوت والصورة معا.
إذا من يحمي من؟ومن يقتل من"موتا بطيئا"ولكن بالصوت والصورة معا.
إذا لاتسأل عن الوزاع الديني ولاتسأل عن الضمير وبالتالي لاتسأل عن غياب العقل فهو الآخر في إجازة حتى إشعار آخر!
...............
بالأمس قرأت وسمعت عن حادثة الفتاة التي قامت بتصوير زوجة رجل وهو برفقتها وطفلته في أحد المنتزهات ومن ثم قرأت عن عن حادثة الفتاة المعاقة التي قامت بتصوير مجموعة من النساء في المسبح،...فقررت حينها أن أكتب عن الموضوع.... وجميع هذه الحالات بطلها الأول الجهاز المزود بالكاميرا.
...............
وحدث ولاحرج عما يحدث في قصور الأفراح والتي تتحول أحيانا إلى قصور أتراح، وقد تحولت عبارة"يرجى عدم إصحاب الأطفال"في بطاقات الدعوة إلى"يمنع منعا باتا إدخال الجوالات المزودة بالكاميرا"فقد أصبحت شقاوة الأطفال أرحم بكثير من شقاوة هذه الأفاعي!
عموما جميع هذه الحالات دائما تنتهي بتصعيد الموقف والنهاية المأساوية والتي لاتحمد عقباها.
والسؤال الصعب والذي ستكون إجابته بلاشك أصعب هو......
.................
ألم يسأل هو أو هي"حاملوا تلك الأجهزة"أنفسهم ماذا لوكان أحدهم هو الضحية أومن ذويهم؟
..................
لفتة:الموضوع مهم جدا وخصوصا"للفتيات".
...................
أخوكم المحب لكم/كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي.
ــــــــــــــــــــ
المفضلات