إن الفراق عن الاحبة موجع
ولذكر من أهوى عيوني تدمع :36_1_38[1]:
الذكريات تثيرني وتهزني
يا موطن الاحباب إنك الأروع
ما لي أرى الأيام بعدك مرة
وبطيئة في مشيها تتمنع :36_1_4[1]:
وأرى السنين قصيرة في حيكم
والعام في حضن الحبايب يسرع
عام كثانية يمر بخفة
ما عاد يرويني ثوان تهرع :36_5_11[1]:
يا ليت مركبة الزمان تكسرت
وبقيت في بستانكم لا اطلع
زمن مضى في غفلة من حبنا
يا ليت للماضي زماني يرجع
لكنه باب وحبك مقفل
مهما نحاول فتحه فسنردع
تلك الحياة فلا أمان بظلها
يوم يفرحنا واخر يفجع :36_15_13[1]:
واعلم إذا حلت بروحك انه
بعد المصائب فرحة تجمع :36_3_18[1]:
المفضلات