بينما كنت اداعب اوراق الاشجار
واشتم رائحة الازهار
لمحة عيناك في اول النهار
كانتا كودرة جورية
بشدة جمالها تاسر البشرية
اقتربت اليك بهدوء كانني فراشة تقترب من اجمل ورود البرية
كنت جالسا بجوار وردة زمردية
منشغلا بجمال الطبيعة لم تلحظ وجودي قرب مراة ذهبية
كانت ملقاة بزاوية الحديقة كنت تداعب اوراق الوردة الزمردية
وتشتم رائحتها الزكية
التي كانت تملىء المكان وتثير بداخلي كل الشوق والحنان
في كل مرة كنت التفت الي ذالك المكان
كان يشتد بداخلي الحنين ويعتصر قلبي الانين
فانت لم تلحظ وجودي طوال تلك السنين
اه .........كم تمنيت ان اكون الوردة الزمردية
التي تجلس بجوارها في كل يوم من ايام الصيفية
همسة حنين
المفضلات