السلام عليكم
كيف الحال؟؟
اتئسف من الاخ باسل لاني ما نزلت موضوعه للاسبوع الثاني لضروف صارت
فا راح احط الموضوع اليوم و السبت الجاي بان الله راح احط ديوان جديد
و مبروك للاخ باسل و شكرآ لكل الي صوتو
لا تنسو تصوتون للمسابق الجاي :)
الفائزون:
احزان الليل
بنت العراق
نازك
وردة الساهر
دموع مرهونة
فينق في فلسطين
افورديت
مصعب القدس
متيم كاظم الساهر
عيون باكية
سرب الحب
basilsam
الوداع
رماني حبكِ وشلَّ حراكي
لو رأتكِ امرأة العزيز
لفقأت عيني يوسف لئلا يراكِ
لو لمحكِ قيسُ
لأنسيته ليلاه وأعماه سناكِ
لو رآكِ الليلُ، والليلُ أعمى،
لما طل نهار الا اذا اشتهت عيناكِ
لو أتاكِ النحلُ، والنحلُ بارعُ،
لفارَقَ الزهرَ وهام في شذاكِ
بئس النعيم ان كان ببينكِ
ونعم اللظى ان كانت لظاكِ...
ليس هذا مديحُكِ
انما ثمل اليراعُ من نواكِ
بكى العراقُ لقافِكِ
وفي الشام شربنا على ذكراكِ
آهٍ من الدهر رماني ببنته
وما ارتوى الا اذ رماكِ
فجع الفؤادُ فازوَرَّ وانزَوى
وهو اليتيمُ ما له الاّكِ
لكِ مني سلامٌ وفي القلبِ موئلُ
ومن الأحداقِ نجومٌ تنيرُ مساكِ
ابقَ مكانك
ابقَ مكانك لا تعد
الزم مكانك لا حراكَ...
لم أعُد أحبك، لم أعد أهواكَ
مكانَك مكانَك
فالقلب لم يعد ينبض بهداكَ
ما عاد يؤسيني فراقُك
ما عاد يضنيني جفاكَ
لكأنك كبش فداء فيما تظهر
وفي سرك خبث مبغاكَ
رأيت بك راعيا ً
واذا بك تفتقد من يرعاكَ
قلتَ : الجبال لا تهزها الريحُ
واذا بنسمةٍ بعثرت مسعاكَ
بنيت من الخيال قصرا ً شامخا ً
ومن الواقع لم تجن سوا هلاكا
ابقَ مكانك لا تعُد
رحم الله أيام ذكراكَ
أنتِ والقضية
رأيتُ في ثغرِكِ جنة نديه ...
رأيتُ في عينيكِ قصائدَ ثوريه ...
وشعرُكِ يجولُ في الفضاء
كأنه تظاهرةٌ شعبيه ...
رأيتُ في بنانك سنابلْ
سمِعتُ في أنغامكِ القنابِلْ
شممتُ في عبيرك الحريه ...
رَكضتُ نَحوَكِ أسابقُ الرصاصَ
أقاتلُ البريّه ...
طفتُ حو لَكِ ألفَ مرة
بروحٍ بربريه ...
ثمّ وقفت صامتاً
كمدفعٍ في دولةٍ عربيه ...
طالَ بكِ تأمّلي
بشهوة عذريه ...
إلا أنّ رصاصةً جبانةً قويه ...
اخترقت سعادتي
وغاصَتْ في القضيه ...
وانطَلَقَتْ دمائيَ
تعانقُ دموعَكِ النديه ...
فهاكِ بندقيتي
وهاكِ العنتريه ...
ان متّ أنا مرة
تحيا ألفا قضيتي ... لتغمر البريهّ...
الى افروديت
من ذا الذي أحببته بداعي الفضول لا أكثر...؟
من ذا الذي في صيفك غزا سماءا وأمطر...؟
من ذا الذي بحبه غمستِ الكلام بسُكَّر...؟
أقيس هو... أنطونيو... روميو... أم عنتر...؟
أم ذاك الذي ب"أحبكَ" ضرب حجابا وأقفل...؟
لا حبَّ يا سيدتي بداعي فضولٍ لا أكثر...
وان صدق العقل كلامك فسلي القلب فيخبر...
الحب في بلادنا بركان يتفجر...
الحب يا ثائرتي يعذب ويقهر...
الحب على ثورته يثور ثم يزأر...
وأنت يا سيدة الحب المقفى...
غاص الهوى في شعرك وطفح العنبر...
وتحديتِ بعشقك أساطيلَ وعسكر...
علمتِ أن الفضول في الحب لا يثمر...
بوحي لقلبك بالحب يزهر
آه لك من أنثى تقول "أحببتك"
بداعي الفضول لا أكثر...
ما بالُكِ
ما بالُكِ ما حالُكِ
لا تبسم شفاهُكِ
وقد تراخت حاؤكِ
ولا تردُّ باؤكِ...
وابسمة في ثغرِكِ
واأنسة في حجرِكِ
والوعة في نحرِكِ...
ما بالكِ ما حالُكِ
مزقَني سؤالُكِ...
ذوبني جمالُكِ...
شغفني وصالُكِ...
صغيرتي أميرتي
لقد بُحَّ بلالُكِ
واماؤكِ...
واماؤكِ...
غضب أنثى
جئتني دون انذار...
أردتني قلبا وروحا ودما دون جدار...
أردتني أما وأختا وبيتا
ووطنا وشريعة وليلا ونهار...
قلت لي الحب بيت واستقرار...
وتلت الأشعار الأشعار...
مضت أيامنا فرحا...
ذاب الجليد وهوى الجدار...
سلمتك نفسي وروحي والقرار...
ثم جاء الليل بعد النهار...
صُلتَ وجُلتَ باستكبار
مزقت قلبي
أعدمت حبي
غرست بالأشواك دربي
رمقت هواي باحتقار...
أضحى هواك بستانا مقفرا بلا أشجار...
لا يا سيدي...
كفانا كلاما وأعذار...
لي كبري وعزتي ونقائي
لولاها ما كان لأنثى فخار...
منحتك حبا صادقا
فأتيتني بوهم مستعار...
سأذهب سيدي كما جئتني...
بلا اسئذان ودونما انذار...
عراقيٌ أتى يبكي
عراقيٌ أتى يبكي أباطلُ حقاً انتحلا
وأخوانٌ بلا همس ٍ كأن النوم قد قتلا
صراخُ عراقَ هدّارُ صراخُ عراقَ قد سألا:
"أمات الحقُ في عركٍ ولاحَ الجورُ يبتسمُ
أماتت أمة ٌ عظمى وسيقَ أسيرَ معتصمُ
وغاصَ لواؤنا بثرىً وجئنا الذئبَ نحتكمُ
فأين إباءُ قد ضاعَ وأين صلاحُ ينتقمُ "
ومن شرق ٍ أتى صوتٌ كأنَّ الموتَ قد مثلاً
"كَفاكَ أخي فداك دمي فيعربُ لم يعدْ بطلاً
ورمحُهُ لم يعدْ فتِكا ً وفجرُهُ لم يعدْ أمَلا
وليلهُُ سرمدا ً صارا وصبحُهُُ أصبحا ليلاً "
ومن شرق ٍ تلا صوتٌ أبيٌّ شامخٌ سَنِمُ:
"زرعنا الأرضَ من دمِنا ومن دمِنا هُمو نَهَموا
أوابدُ نحنُ فرسانُ نعيبُ جباهَ من ظلموا
فِداكَ عراق أرواحٌ فِداكَ النفْسُ والقلمُ "
وصوتٌ ثالث صاحَ: "كفاكِ كفاكِ يا أممُ
فلسطينُ قدِ اغتُصِبت دَعوه عراقا يُغتَنَمُ
وإن ضرمَت به نارٌ دَعوها النارَ تلتَهمُ "
بكى بعراقَ ضرغامٌ أبابيلا قد انقسموا
بكاها أمة ً ضاعت وراحَ ثراها يُخترَمُ
سيدتي بيروت...
سيدتي بيروت...
أغارَ الطغاةُ أم ترى غزى النمرود...
مزقوكِ... دمروكِ...
فجروا في قلبِكِ البارود...
أشعلوا حريقا في أنحائك
وبكأس ماء هبوا للخمود...
دعوا الى تهدئة خسيسة
ثم اغتصبوكِ ببرود...
من الغاصب يا بيروت...؟
أهلُك...
أهلُكِ الغزاة والجنود...
عفوا سيدتي... أهلُكِ...
صالوا وجالوا... بصقوا عليكِ...
دنسوا حرماتكِ من أجل بعض البنود...
بئس الأهل يا بيروت...
لكن...
ماذا عن نخوة خلف الحدود...؟
هه...
يقولون السكوت من ذهب...
ينادون: الصمود...!
فليحيا الصمت... عاش أنصار السكوت...!
"نحن شعب الجبارين"...
غني أيتها الشفاه...
ميلي أيتها القدود...
سيدتي بيروت...
عار علينا... فاخلعينا...
واضربي على أمثالنا الجحود...
نحن أشباه رجال...
فابكي يا بيروت وغني... لأيام اليهود...
أيا عربْ أيا عربْ
أيا عربْ أيا عربْ...
بلاد الشرق ِ تُغتصَبْ
أين الحمى أين الغضبْ؟؟!!
أرى جوابا مقتضبْ...
ردُّ قيادة العربْ...
"النصر آتٍ قاهرا للبؤس ِ
(اللهم نفسي، اللهم نفسي)
صبراً وصبراً وصبرا...
اليوم وغدا وبالأمس ِ"
قالوها "صبرا" وسلبوا حاء حطينَ في خلس ِ...
ونحن من الأحجار خلت أوطاننا...
أنرجم العدا بصخرة القدس ِ ؟؟!!
أيا عربْ أيا عربْ...
أضحت بلادي شعلة...
عم في وطني الشغبْ...
رحل الرعاة، غادروا
فلَّ الأمير وهربْ...
جيش الجراد قد غزى
صال الطغاة ُ، لا عجبْ...
أيا عربْ أيا عربْ
من مغربٍ الى حلبْ
أرى بلادي تشتعل
أرى الفراتَ يلتهبْ...
حل الأقزام بالوطن...
صاح الأقزام في طربْ :
"الآن الآن وليس غدا"
مات العربْ... مات العربْ
ظَنَنْتُمْ
ظننتُم أنّ شَوكتي ستنكسِرْ,
ظننتُم أنّ نَبعي سيجفّ
وأنّ سَمائي عَقرت من مَطَرْ,
ظننتُم مَوتي نِهاية
وفي تراخٍ تَرَكتموني أحتَضِرْ...
ظننتُم أنّ شَمسَكُم ستحتلّ سَمائي
ظننتُم أنّ بحارَكُم ستغسلُ دمائي,
ظننتُم أنّ ظنّكُم قَد طَغى عَلى القَدَرْ...
زورٌ ما ظننتُموه وهَدَرْ,
فأنا ها هُنا باقٍ...
في أحلامِكُم,
في خَيالِكُم,
في البحارِ, عَلى التلالِ, في السهولِ
عَلى أوراقِ الشّجَرْ...
وشُعاعيَ اليتيمُ سَيُبهرُ بِنورِهِ
شمسَكُم الزائفة فتأفلْ وتَعتَذِرْ.
أنا ها هُنا باقٍ...
لَن أحمِلَ أشجارَ الزيتونِ وأمشي
ولو ظننتُموني فاعلاً
فَقَد خابَ ظنكُم ثانيةً وغَدَرْ
تحيات الاخ باسل
اختكم بنت العراق
المفضلات