روحي وما ملكتْ يدايَ فداءُ
وطني الحبيبْ وهل أُحِبُّ سواهُ
وطني الذي قد عشتُ تحتَ سمائهِ
وهو الذي قد عشتُ فوقَ ثراهُ
منذُ الطفولةِ قد عشقتُ ربوعهُ
إني أُحِبُّ سهولهُ ورباهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
وطني الحبيبُ وأنتَ مولدُ عزةٍ
ومنارُ إشعاعٍ أضاءَ سناهُ
في كلِّ لمحةِ بارقٍ أدعو لهُ
في ظلِّ حَامٍ عُطِّرتْ ذِكراهُ
في موطني بَزَغَتْ نِجُومُ نَبيهِ
والمخلصونَ استشهدوا بحِمَاهُ
في ظلِّ أرْضِكَ قد تَرَعْرَعَ أحمدٌ
ومشى مُنيباً دَاعياً مَولاهُ
يَدعو إلى الدِّينِ الحَنيفِ بهَدْيهِ
زالَ الظلامُ وعُدِّدَتْ دَعْواهُ
في مكةٍ حَامُ الهُدى وَبِطَيبَةٍ
ذِكرى رَسُولِ ونُورِهِ وَهُداهُ
وطني الحبيبْ – وطني الحبيبْ – وما أُحِبُّ سِواهُ
المفضلات