السلام عليكم يا أصدقائي
قررت أخيرا الكتابة هنا لما وجدت من اخبار كثيرة غير صادقة وموثرة في النفس
ولهاذا احببت ان اطرح بعض من الأسئلة واتمنى ات يجاب عليها بصراحة
أولأ : هل الشعب السوري يتقن الحرية ويفهم معناها .......... كلا .......... ونسبته 90 %
لماذا : لأنه عندما اخذ حريته قليلا ماذا فعل ( لم يعد يطبق النظام أصبح هناك كثير من المشاغبين والبلطجية في الحارات وأسميها ( الحجر الأسود ... اليرموك ... داريا ... القدم .... دوما وتوابعها .... معضميا )
فلما تم تكسير المحلات واخذ الأتواات وتخريب الشوارع والإنارة وسلب حرية الرئي لمن وقف حياديا ....... البناء العشوائي الضعيف جدا .... الأستلاء على اماكن للدولة علانا تدمير الحافلات المدنية والعسكرية وقتل من بداخلها )
التاجر بدأ برفع ثمن المواد الغذائية وبدأ تهريب المازوت للدول المجاورة ) هل هذه الحرية التي نريدها وهي سرقة وقتل و أستغلال
ثانيا : هل نريد ان نعيش احرار ونعيش خائفين من جارنا ومن دين غير ديننا
كم خرج وعلى مرئ من عيني الكثير والغالبية من الزمر التي نعرفها بشغبها وتعاطيها للمحرمات وبيعها السلاح والمخدرات وعليها احكام جنائية كثيرة
هل هذه هي الثورة يا أخواني
انا مواطن سوري وأسكن في دمشق وعانيت من الظلم والفساد الكثير
لكن هل اخرب وطني وأرضي وأقتل جاري وانعته بالخائن لأنه فقط وقف متفرجا حياديا
هل قراتم ما تم التفاق عليه بين المصالحة الوطنية وانا كنت بينهم
هل يكفي لمن يقول نريد أسقاط النظام وترحيل بشار أن يفهم انه لم يعد هناك دستور قديم وسوف يعاد أنشاء دستور حديث جديد متطلب للدولة الأسلامية والحرية والديمقراطية
متعدد الأحزاب السورية فقط وليس الخارجية وأن حزن البعث والجبهة التقدمية لن تكون هي تلك السلطة السابقة
هل ننتظر قليلا كي نرى حرية بدون دماء وبدون تدخل خارجي والشعب هو من يختار قائده وحزبه
صحيح انه هناك دماء بريئة سفكت ودماء ذهبت هباء لكن وصراحة هناك جنود ماتو دونما سبب وللأنه فقط وقف يحمي منطقته او سكنته او قطاعة
أنا لا ادافع عن احد ولكن أقول ما شاهدته بأم عيني ( درعا التي يقولون انها معقل الثورة المكان التي بدأ بها هي منطقة التهريب وكل من يسكنها يعمل بتهريب كل شيء ودائما هناك اطلاق وحرب بين الجمرك والمهربين )
لكن من اخطأ حينها أنه تم أستجواب اطفال وتعذيبهم من قبل من بيده الأمر ولم يسعفه عقله في أتخاذ الرأي الصحيح
هل يقول ليس احد لما تخرج المظاهرات أو لما بدأت بعد كل صلاة او تجمع وصراحة كان هناك من يشعل فتيلها ثم يهرب
في منطقتي المجتهد أو كما كتبتها الجزيرة وشاهدها شاهد عميان( القنوات ) وفي جامع الذهبية من حوالي الشهر دخل إلى حرم المسجد بعد بداية الخطبة نفر من أشخاص لا نعرف منهم أحد خوالي الخمسين شخصا او يرزيدون هيأتهم غريبة عن حينا وعن منطقتنا جلسوا وصلوا معنا وعندما انتهت الصلاة خرجوا بسرعة وبدأو بالتكبير ولاتهليل وطلب الجهاد والدعود لأسقاط النظام وبيدهم شاهدت ( بواري حديد ومسدسات حربية ) وقطع من أشياء قاتلة وهاجو مع من خرج من المصلين لا يدرون ما يحصل في الخارج وفي حالة لم نألفها سمعت وشاهدت اطلاق للرصاص وقتل عشوائي لمن حاول الأبتعاد عنهم ومن حاول ان يبقى داخل المسجد ( هل تعرفون ما حصل قتل أربع من شباب حارتنا وطفل و أصيب الكثير منا وانا منهم ولم يكن هناك وجود للأمن لأنه لم يكن يحصل عنا شيء بل كنا نسمع ونشاهد انه في جامع الحسن في الميدان يحصل ذالك ولم نكن ندري هل سكان المنطقة هم من يخرجون وكنا نكذبهم عندما يقولون انهم لم يفعلوا ذلك
وبعدها طلبنا من مخفر القنوات ان يبعث بقوات كل يوم جمعة تقف لحمايتنا ( في الجمعة الثانية قبضنا على بعض منهم واوقفنا الخطبة وسلمناهم للشرطة
أخواني أنا أستحلف كل مواطن يكتب عن أشياء لا يراها أن يشاهدها ثم يكتب عنها
أنا لا أقول انه لا يوجد معارضة بل أقول انه من بدأ هذه الثورة لم يكن يريد أصلاحا أو يريد بناء وطنه لكنه يريد هدم ما تم بنائه والعودة بنا لعشر سنوات قبلها إلا لم يكن أكثر
في مجادلة بين اكثر من رأي
أنه نريد حاكما ظالما ولا نريد حاكما أجنبيا
انه نريد امانا نعيش فيه ولا نريد حرية زائفة وخوفا لا ننام منه
أنه لا يهمنا من يحكمنا لكن يهمنا ان نشعر بكياننا وحريتنا ونظامنا
انا لا أريد بشار ولا أريد رحليه الأن
لا أريده لأنه لا يحسن انتقاء من يخلفه على شعبه وهو اعترف بذلك ويحاول ان يضع الجيد
فإذا نجح ووضع الوطن في المواطن في نعيم فلما لا اختاره
وإذا لم ينجح فهو سيرحل تلقائيا وأنا واثق بذلك ولن يختاره إلا من يريد ان ينتفع منه
وإن رحل الأن فسيدمر هذا الوطن ووستكون الطائفية والحرب الأهلية هي عنوان الموت
وستدخل أمريكان واليهود معززين مكرمين وسيفعلون بنا اكثر ما فعلوه بالعراق وفلسطين وكل بلد دخلوه
فل نكن واقعيين ونضع الوطن وامنه امامنا وندمل جراحنا كي يعود هذه الوطن معافا من جديد
مواطن من قلب الحدث
سافرت إلى حماة منذو يومين وكان هناك جنود كثيرة على أبوابها
ودخلت وشاهدت الدمار الذي حل بقسم منها لكن ليس كلها من الجيش فهو عندما دخل هكذا قيل لي من سكانها كانت بوضع مزري جدا
وهم يحاولون ان يبعدوا كل من يريد ان يخربها ويدعون الأهالي أن يلزمو مساكنهم مؤقتا لكن بداخل المدينة أيضا من يجبر الأهال على الخروج من منازلهم كرها
أخواني المغتربين لا ترمو بفتنة كبيرة تصيبنا نحن الذين نعيش بداخل هذا الوطن لأن وضعنا الأقتصادي سيءجدا والغلاء بدء يكبر أيضا وأصبحنا نخاف ان نخرج مساء ليس من الأمن ولكن ممن يفتعلون المشاكل والزعران
شاهد من قلب الحدث
المعارض الذي يحب وطنه ويدافع عن كبريائها
سليم
أدري انه سيعمل بعض منكم على بشتمي وقول اني مع بشار وأحبه وادافع عنه
لكن سأقول تابع من كان في لجنة الحوار الوطني وستسمع اسمي بينهم ممن كان يقول كل شيء سلبي في مجتمعه
المفضلات