لقطة
___________
أوشك أن يسقط مغشياً عليه
من وقع دقات الجرس
ظل لسنواتٍ يفشل فى كبح جماحه
وفى ترويض ذلك الفرس
فلا كان أن هرب بروحه
ولا استكان للأسوار وللحرس
_____________
لقطة
___________
أوشك أن يسقط مغشياً عليه
من وقع دقات الجرس
ظل لسنواتٍ يفشل فى كبح جماحه
وفى ترويض ذلك الفرس
فلا كان أن هرب بروحه
ولا استكان للأسوار وللحرس
_____________
_____________________
ظل يطاردها بعينيه لساعة
مندهشا من جرأتها وعلانية ما تفعل
وهى ترتفع وتهبط أمام ناظريه
تلهث أنفاسها وتحب المخاطرة
بين الأرجل تارة والإطارات تارة
لا تنتبه لخطر الشارع
كل ما كان يهمها أن تشبع رغبتها
وأن تسد جوعها
وأن تتبع غريزتها مهما كلفها الأمر
هكذا العصافير حين تجوع
تتوكل دون حسابات
ويراقبها كل صباح من غبطة
متمنيا أن تكون حبيبته كالعصافير
__________________
لقطة ....
يشغل نفسه كل يوم ،، منذ أن يبدأ باستقبال يومه ،، حتى اقتراب ساعات نومه ...
لا لحاجته المادية ،، ولا لأنه يشكو الفراغ ..
إنما فقط (( لينساها )) !!
فهو يشتت تفكيره عنها ،، وخلاصه من ذكرياتها في الانشغال التام ....
كي لا يعاوده الحنين لأيامها ،، وتذكر ملامحها ...
عن فناني المفضل " كاظم الساهر " أقووول :
أنت وطن الإحساس ،، ومرفأ دفيء الشعور ...
لك تــُــذعــِــن القصائد ،، وتمطر من سمائك أروع الألحان ...
ولأدائكَ تخضع الكلمات ...
مااااااااا أسعدني بسماعك ...
لقطة ...
تأتي كل نهاية أسبوع إلى (( المطار )) ،،
تأخذها قدماها إلى الزجاج الفاصل بين المغادرين والمودعين ،،
تنظر لساعات ٍ وساعات ،،
لا لشيء !!
فقط لتسترجع ( لحظة الوداع ) ..
فقد ودّعـَـتْه هنا ،، وغادر مع المغادرين وللأبد !!!
عن فناني المفضل " كاظم الساهر " أقووول :
أنت وطن الإحساس ،، ومرفأ دفيء الشعور ...
لك تــُــذعــِــن القصائد ،، وتمطر من سمائك أروع الألحان ...
ولأدائكَ تخضع الكلمات ...
مااااااااا أسعدني بسماعك ...
لقطة
___________
بالصحراء
هالك لا محالة
لا لنقص الماء
ولا لنقص الطعام
ولا لشدة الحرارة
وإنما لفقدان عينيها
فهما عيون الواحة
والفراش الوثير
_________
أنا فى هذه اللقطة أظهر لكنى لست وحدى
أنا دولة وشعبى لا مثيل له
لغتهم الحب وشعارهم الرحمة
دولتى لا مكان فيها لتعصب ولا تسمح بإنتزاع ' سلطات
عندى انا كلنا أنا وهو ليس له وجود
لقطة
هى لاتحمل له إلا كل جميل
هى لم تحمل منه إلا كل طيب
هو لم يحتمل منها النذرالقليل
هو لم يحمل لها ولا مرة زهور
هي بارعة بقلب جميل وفكر بديع هي رحيمه بقلبه العاشق بروحه الثائرة برقة احساسه هي جريئة لتمحو
من عينيها بريقه الذي علق بالعيون هي هكذا حين تكتبه في طيات الحنين وذكرى سارحة هاربة منها اليه تلاحق قلبه اينما ذهب فلا يرد لها جواب ولا تستعيد نبض سافر فيحلم بعيد
رائعة واكثر
كلمات بديعة وبعثرات مسافرة بين الهمس والنبض والوعيد
دمت بتالق وبسعادة
تقبلي تحيات الهمس
تعلمت طقوس الصمت لاسكب في العشق بعض من احلامي
لقطة
من بعد نار اشتياق
من بعد مرارة فراق
هى إلتقته
ببرود ألقت السلام
بجفاء هو رد
كل النيران الآن تجمدت
كل الزهور صارت أشواك
لقطة مريرة
لكنه الواقع
لقطة
تقف كملكة على العرش
تمسك بصولجانها وشعارها
تأمر فلا يرد لها أمر
الحاشية لا تدرى إلا السمع لها والطاعة
الجميع يوقرون يعشقون يهيمون
هى سعيدةليس بالملك ولا بالجاه
هى أساسا ليست بملكة
هى لقطة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات