هذه احدى الصور الموجوده فى تقرير مصور لأحداث الشغب الاخيره فى انجلترا
وعندما شاهدت التقرير تذكرت موقف حدث اثناء بداية الثوره المصريه وبالتحديد بعد موقعة الجمال الشهيره وأثناء التراشق
بالحجاره والمولوتوف بين المسلمين والكفار أو المتظاهرين والبلطجيه أو الثوار والفلول سمهم ماشئت
كان الموقف عباره عن مصريين يحتلون كوبري اكتوبر ومصريون اسفل الكوبرى
وكان القتال على اشده بالحجاره والزلط من فوق الكوبرى مقابل بلاط الارصفه من اسفل الكوبرى
وكان الكوبرى محتارا تاره يحتله المؤيدون وتاره يحتله المعارضون ولا نعلم مؤيدون لمن أو معارضون لمن
المهم
ان احد معتليى الكوبرى اصيب اصابه بالغه ووقع على الارض ولم يستطع احد رفاقه الاقتراب منه بسبب كثرة المقذوفات المختلفه
من الرماه اسفل الكوبرى وفجأه اقترب احد محتلى الكوبرى من السياج رافعا يديه ومشيرا الى الرماه اسفل الكوبرى بالتوقف
ولكن ولمدة دقائق لم يتوقف قذف الحجاره حتى اصيب هذا الرجل ولم يستسلم بل ظل يشير الى رفيقه الملقى على الارض والذى
يبدو أن الرماه لم يلحظوه من الاسفل
ويا لرقة قلب المصريين
توقفت الصفوف الاولى من الرماه عن قذف الحجاره بل وأشروا للصفوف الاخرى بالتوقف
حتى حمل من أعلى الكوبرى مصابهم بعيدا عن مدى القذائف ثم بدأت المعركه من جديد
تذكرت هذا الموقف وانا أرى ماحدث من المشاغبين الانجليز وقلت عمار يامصر
فقد رأيت هؤلاء المشاغبين لا يحاولون انقاذ احدهم عندما أصيب ولكن وياللعجب
قاموا بسرقته وتجريده من الغنائم التى حازها فى غاراتهم على المحلات التجاريه
حتى ان احدهم انتزع منه التى شيرت وتركوه شبه عارى
وقامت الشرطه الانجليزيه بإنقاذه
فقلت عمار يامصر
ولكن
عندما مر الامس العاشر من رمضان ذكرى اعظم الحروب المصريه المعاصره بدون احتفالات ليس لسبب الا عدم التعاطف
مع حسنى مبارك المرتبط اسمه بهذه الحرب
قلت وآ أسفاه على تاريخ مصر الذى سينساه المصريين بسبب ابن عاق هو حسنى مبارك
وبعيدا عن كل هذا
يلتقى غدا فى البطوله الافريقيه الاهلى المصرى مع المولوديه الجزائرى
واتمنى مثل كل المصريين أو اكثرهم فوز الاهلى مع الاداء الجيد بفارق مطمئن تحسبا لحسبة برما فى الصعود لقبل النهائى
ولكن لو حدث لاقدر الله عكس مانتمنى
ليتنا نعلم العالم كم أن مصر عظيمه بالاقوال والافعال وعدم الخروج عن النص
وعمار يامصر
المفضلات